الجامعة الوطنية لقطاع العدل تبصم على حملة انتخابية نظيفة وتسجل خروقات انتخابية بالجملة استعين فيها حتى بالبلطجة
بصمت الجامعة الوطنية لقطاع العدل على أنظف حملة انتخابية بالقطاع طيلة مدة الحملة التي ناهزت الأسبوعين، حيث قام مناضلات ومناضلي الجامعة بزيارات تواصلية لمعظم محاكم المملكة التقوا فيها بموظفات وموظفي المحاكم والإدارة المركزية، وقدموا مرشحيهم بمناسبة انتخابات اللجان الثنائية في جو أخوي مبني على الاحترام والأخلاق الرفيعة التي يفتقد إليها البعض الذي سخر جميع الوسائل لمحاصرة امتداد الجامعة وبدأت تلك الأساليب منذ وضع الترشيحات من خلال الضغط على الموظفين وتهديدهم بلغ حدا غير مقبول أدخلت فيها أسرهم وعائلاتهم في شكل يظهر حجم رعب هؤلاء الذين يتخوفون من أية عملية ديمقراطية شفافة.
وقد تم تسجيل خروقات بالجملة وصلت درجة كسر قفل سبورات نقابية للجامعة خصوصا بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، وتمزيق ملصقات مرشحي الجامعة ونزعها من السبورات النقابية كما حصل بالرباط وتجارية الدار البيضاء… اضافة الى توسل احدى النقابات المنافسة لاستغلال بعض رؤساء المصالح وحتى نوابهم للضغط على الموظفين بأشكال غير مقبولة كما حصل بسيدي سليمان ووزان.. ناهيك عن توظيف بعض انصار تلك النقابة لأساليب البلطجة والولائم كما حصل باستئنافية مكناس.
هذا ويذكر ان بعض المرشحين قدموا طعونا انتخابية بشأن عدد من الخروقات التي لم تتخذ معها الوزارة أية اجراءات قانونية واكتفت بالحياد السلبي الذي استفاد منه بعض تجار الانتخابات.