الجامعة الوطنية لقطاع العدل تحتج على عدم استدعاء الدفاع للمجلس التأديبي بالجديدة
تفاجأت الجامعة الوطنية لقطاع العدل المنضوية تحت لواء الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب بالمنحى الذي اتخذه ملف زميلتنا السعدية الرازقي الكاتبة الإقليمية للجامعة بالجديدة المعروضة ظلما على المجلس التأديبي والموقوفة عن العمل منذ ما يقارب الشهرين، وذلك على إثر عدم استدعاء دفاعها لحضور جلسة اليوم الخميس 24 يوليوز؛ في خرق سافر وواضح لحقوق زميلتنا من جهة وحقوق الدفاع من جهة ثانية.
واعتبارا لذلك فإن الجامعة الوطنية لقطاع العدل تسجل ما يلي:
أولا: احتجاجها الشديد على عدم استدعاء دفاع الزميلة السعدية الرازقي لجلسة المجلس التأديبي لليوم الخميس 24 يوليوز، مما يعد خرقا واضحا لأبسط الحقوق التي يكفلها القانون. وتعتبر هذا الخرق مدعاة لطرح علامات استفهام كبيرة حول خلفيات ذلك، خاصة وأنه مقترن مع عدم الاستجابة لملتمس الاستماع لشهود الدفاع وملتمسات أخرى سبق للدفاع أن تقدم بها.
ثانيا: تخوفها من تحويل مسار الملف وفق أجندات خاصة بعد تسجيل تحالف واضح بين الإدارة وطرف نقابي أبى إلا أن ينتهز الفرصة للانتقام من الذين أسسوا فرع الجامعة بالجديدة سنة 2012 ولو كان ذلك بالإدلاء بشهادات مفبركة ومختلقة تحت الطلب يظهر تهافتها من تناقضها.
ثالثا: تأكيدها على أن الجامعة لحد الآن سلكت المساطر القانونية والمشروعة لإثبات براءة زميلتنا من المنسوب إليها، وتحتفظ بحقها في كشف جميع الخروقات التي شابت هذا الملف بالتفاصيل الكافية في الوقت المناسب.
رابعا: تقديرها لجهود هيئة الدفاع لمواكبتها الجدية للملف الذي أريد له أن يكون استثنائيا. وتنهي إلى علم كافة المكاتب النقابية للجامعة وعموم المناضلات والمناضلين إلى استمرار المؤازرة والدعم المعنوي والمادي لزميلتنا إلى حين استئنافها لعملها، وتدعوها للتواصل مع أعضاء المكتب الوطني في هذا الشأن.
وعاشت الجامعة الوطنية لقطاع العدل حرة وصامدة
عن الكتابة الوطنية