على إثر الاستفزازات المتكررة التي اصبح بطلها رئيس مصلحة كتابة النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية بالمحمدية والتي كان آخرها ما تعرض له عضو المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية لقطاع العدل بقسم التلبس، بلغت حد السخرية والاستهزاء والعنف اللفظي الذي تجاوز حدود رئيس مع مرؤوسه ليعبر عن خصومة نقابية ظل رئيس المصلحة المذكور يخفيها منذ توليه المسؤولية، بل أبان عن فشله وعدم قدرته في تدبير الشأن الإدار ي لجناح كتابة النيابة العامة بالرغم من تعبيرنا عن حسن نيتنا في تجاهلنا لهذه الخصومة وترفعنا عن الخوض والنبش في مستنقع الريع النقابي الذي اقتات منه منذ أن كان موظفا بمحكمة الاستئناف ببني ملال فأصبح بقدرة قادر رئيس مصلحة النيابة العامة بوادي زم التي راكم خلالها مسارا فاشلا ثم بعدها أصبح مسؤولا بمحكمة الابتدائية بالمحمدية!!!!.
إننا نذكر رئيس هذه المصلحة أن المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية لقطاع العدل بعد أن ضاق ذرعا باستبداده في تصريف الأشغال وإثقاله لكاهل مناضلي الجامعة، وتوجيه الاستفسارات لهم تلو الاستفسارات خاصة بقسم التلبس في الوقت الذي يمنح فيه امتيازات لموظفين آخرين لأسباب أصبح يعلمها الجميع، أن مؤشر الجودة والفعالية في الخدمة القضائية ليس بجلب جيش من المتمرنين يقومون بمهام موظفين ،وليس بمراقبة توقيع الموظفين بعد ان يلتحق على الساعة العاشرة وليس بإقفاله باب مكتبه أيام الإضراب وصد المتقاضين بحجة وجود إضراب أو التجول في أروقة المحكمة والاكتفاء بإعطاء الأوامر.
إن المكتب الاقليمي للجامعة الوطنية لقطاع العدل بالمحكمة الابتدائية بالمحمدية يستحضر هذه المعطيات ويعلن مايلي:
- تنديده بعدم حيادية رئيس مصلحة كتابة النيابة العامة في تصريف الأشغال واستفساراته المتكررة لمناضلي الجامعة، في الوقت الذي يمنح فيه أذونات بالجملة لفائدة البعض ممن يحسبون من المقربين على سبيل المحاباة.
- دعوته إلى التعامل مع جميع المكونات النقابية على قدر المساواة دون محاباة طرف على طرف والكف عن استهداف مشروع الجامعة الوطنية لقطاع العدل بالمحكمة دون التعصب لانتمائه النقابي.
- تحذيره بأن العدد المبالغ فيه للمتمرنين ببعض الأقسام قد يفقد المرفق مصداقيته ويساهم في رداءة الخدمة القضائية عوض تجويدها كما نحمله كامل المسؤولية فيما قد يقع من تجاوزات.
- تذكيره أنه موظفا ليس فوق القانون ويسري على الموظفين ما يسري عليه من احترام للوقت وتواصل جيد مع الموظفين ومع المتقاضين بعيدا عن أسلوب التعالي وتقمصه لصفة ” الباطرون” عوض المسؤول الإداري.
- استعداد المكتب الإقليمي للجامعة لخوض كافة الأشكال النضالية بما فيها تنظيم وقفة احتجاجية سيعلن عنها في بياناته اللاحقة.
وعاشت الجامعة حرة وصامدة
المكتب الإقليمي
